الدراسة في الخارج

الدراسة في الخارج بأقل تكلفة وأفضل تعليم

حلم الدراسة في الخارج يراود عقول ملايين الطلاب سنوياً بهدف الحصول على فرصة دراسية لتخصص نادر، أو بهدف الاختلاط والحصول على فرصة دراسية بمجتمع مغاير يوفر معايير أعلى في التعليم ومجالات البحث العلمي، ومع التطور والمفهوم السائد فإن الأنظار تتوجه دوماً إلى دول أوربا أو بريطانيا أو كندا والولايات المتحدة الأمريكية، ولكن القليل من هؤلاء من ينجح ويحقق ذلك الحلم، ومفتاح ذلك المعرفة التي تؤهل الطالب للحصول على كافة المعلومات اللازمة عن الدراسة في البلد المرغوب، إضافة للعزيمة التي تؤهل الطالب على تحقيق متطلبات وشروط هذه الدولة للدراسة فيها، ويبقى توفير المعلومة للطالب علينا ليكون على الطريق السليم في رحلة الدراسة للخارج.

الدراسة في الخارج

فهرس المحتويات:

مميزات الدراسة في الخارج

تعود الدراسة في الخارج على الطالب بفوائد عديدة على الصعيدين الشخصي والعلمي، لا سيما إن كان الطالب قد سافر من سن صغير الأمر الذي يساعد على صقل شخصية الطالب وتوسيع آفاق إدراكه والقدرة على اختبار بناء العلاقات، وغير ذلك من النقاط الأساسية التي سيجنيها الطالب خلال رحلته الدراسية.

تعلم لغة جديدة

تهيمن اللغة الإنكليزية على الكثير من مجالات التعليم والأعمال كونها اللغة العالمية المستخدمة والمعتمدة في أغلب دول العالم، كما أن تعلم لغات أخرى يفيد الطالب في تعزيز الثقافة واكتساب القدرة على التعامل مع شعوب المناطق المختلفة ما يعني زيادة في العلاقات والأعمال التي سيعمل بها الطالب بعد تخرجه من دراسته.

اكتساب خبرات شخصية جديدة

الدراسة في الخارج تضع الطالب أمام خيار اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة بناء على تحليل الواقع، لا بد أن الإدارة المالية التي سيتعلمها الطالب خلال فترة دراسته بعيداً عن أهله ووالديه ستعكس على الطالب أسلوب إدارة للأعمال ونجاح على المستوى المادي والعملي.

زيادة فرص العمل

الدراسة ضمن مجتمع آخر تؤهل الطالب لتوسيع دائرة الحصول على فرص وعروض للعمل، ستكون الفرص شاملة حتى الدول الأخرى التي تحظى بتعامل اقتصادي تجاري وصناعي قوي مع الدولة التي درس فيها الطالب وكل هذا في مصلحة الطالب إن عرف كيفية إدارة الأمر وتوسيعه.

تطوير المجتمع

الدراسة في الخارج بأقل تكلفة وأفضل تعليم

مقارنة بين الدراسة في الخارج والداخل

العنصرالدراسة في الخارجالدراسة في الداخل
تجربة ثقافيةيتيح للطلاب التعرف على ثقافات مختلفة والتفاعل مع أشخاص من خلفيات متنوعة.قد تكون الثقافة المحيطة مألوفة ولكن قد يكون التعرف على ثقافات جديدة أقل.
تطوير المهارات اللغويةيمكن للطلاب تحسين مهاراتهم في اللغة الأجنبية بشكل كبير.قد يكون هناك فرص لتحسين المهارات اللغوية، ولكنها قد لا تكون متكررة بنفس القدر.
الفرص الأكاديمية المتنوعةيمكن للطلاب اختيار برامج دراسية ومسارات مختلفة لتلبية احتياجاتهم الأكاديمية.قد تكون الفرص الأكاديمية محدودة بالمقارنة مع الخارج.
توسيع الشبكات الاجتماعية والمهنيةيمكن للطلاب التعرف على زملاء دراسة ومحترفين محليين ودوليين.الفرص لتوسيع الشبكات قد تكون محدودة إلى حد ما.
تنمية الاستقلالية والثقة بالنفسيجبر الطلاب على التكيف مع بيئة جديدة وحل المشاكل بأنفسهم.الاعتماد على النظام المحلي وربما يكون التحليل للتحديات أقل.

كيف أستطيع تحديد الوجهة الدراسية المناسبة؟

من البديهي أن يعرف الطالب كل ما يلزم عن الدولة التي سيتوجه إليها ليعرف عن مستوى التعليم وتكاليف المعيشة والجامعات المعتمدة في بلد الطالب إضافة لشروط كل جامعة من ناحية المعدل المطلوب والامتحانات الإضافية وشروط دراسة اللغة مسبقاً، ومعرفة الطالب لكل هذه الشروط تمهد الطريق الأولي أمام الطالب لبدء رحلة الدراسة في الخارج.

الطالب الذي يرغب بالدراسة في أمريكا يعلم أنه اختار وجهة دراسية مميزة في دولة أصبحت واحدة من أقوى دول العالم وصاحبة تطور غير مسبوق، إضافة لكون أمريكا مركز اقتصادي عالمي ومركز جذب لكل الثقافات حول العالم، إلى جانب ذلك وجود كوكبة من الجامعات المرموقة التي يمكن أن تستقبل الطالب في صفوفها.

تشهد الولايات المتحدة معدلات نمو اقتصادي بنسبة 5.9% وذلك بسبب خطط الحكومة الأمريكية التي تدعم الأعمال إلى جانب دراسة الطالب من خلال الأعمال بنظام العمل الجزئي وفرصة التدريب دون الحاجة لتجديد التأشيرة الخاصة بالطالب، بالإضافة لميزات أخرى مثل البرامج المتنوعة والمرنة التي تتوفر للطالب والحياة الطلابي الاجتماعية المثيرة وعدم اشتراط حصول الطالب على شهادة لغة إنكليزية كشرط أساسي لقبول طلب التأشيرة.

وتتراوح التكاليف الدراسة في أمريكا ما بين 20.000 دولار أمريكي إلى 50.000 دولار أمريكي سنويا، بحسب التخصص الدراسي الذي سيدرسه الطالب وقوائم التحديثات للتكاليف الدراسية في الجامعة التي سيسجل فيها الطالب، وفيما يخص الحصول على تأشيرة الطالب للدراسة في الولايات المتحدة ، سيتقدم معظم الطلاب للحصول على تأشيرة طالب F-1، وهي مخصصة للطلاب الذين يخططون للدراسة في كلية أو جامعة في الولايات المتحدة (أو يخططون لدراسة اللغة الإنجليزية في معهد اللغة الإنجليزية).

بعد قبول الطالب من قبل مدرسة أو جامعة معتمدة في الولايات المتحدة، سيتم التسجيل في نظام معلومات الطلاب وتبادل الزوار (SEVIS) بعد دفع الرسوم المترتبة على الطالب للجامعة أو المدرسة التي سجل بها، بعد ذلك يمكن التقديم في سفارة أو قنصلية الولايات المتحدة لإجراء مقابلة السفارة للحصول على التأشيرة الدراسية.

ننصحك بقراءة المقال التالي : أفضل التخصصات الجامعية المستقبلية

حسب أحدث التصنيفات فإن من ضمن 81 ولاية أمريكية تبرز ترشيحات لعشرة مدن للعيش والدراسة فيها بمستوى مريح وآمن ومن ضمن هذه التصنيفات كلاً من مدن نيويورك ونيوجيرسي وماساتشوستس وايداهو وفرجينيا وفلوريدا وويسكونسن ومينيسوتا وغيرها من المجن الأمريكية.

تعتبر كندا من أكثر الوجهات الدراسية تفضيلاً للطالب، وذلك بسبب تطورها وبيئتها الودودة المحببة للطلاب عموماً ودعم الحكومة لاستقدام الطلاب الدوليين إلى كندا بغية تعزيز دول كندا التعليمي في المراحل الجامعية كافة، ويمكن لكندا أن تكون وجهة مقولة التكلفة مقارنة بجارتها الولايات المتحدة، كما يمكن الحصول على فرصة عمل مميزة في كندا أحد أكثر الدول توفيراً لفرص العمل للأجانب.

تتراوح تكلفة الدراسة في كندا ما بين 21.000 دولار كندي إلى 40.000 دولار كندي، وتضم العديد من الجامعات المرموقة التي يحظى الطالب فيها باعتراف عالمي ومكانة دولية عالية، وفيما يخص باشتراط اتقان اللغة بعض الجامعات تطلب ذلك وتضعه شرطاً إلزامياً على الطالب وبعضها الآخر توفر فرصة الحصول على القبول ودراسة اللغة في معهد اللغة الإنكليزية التابع للجامعة نفسها.

وفيما يخص الحصول على تأشيرة الطالب للدراسة في كندا، سيحتاج الطالب إلى تقديم طلب للحصول على تصريح الدراسة، ولا يمكن التقدم بطلب الحصول على تصريح دراسة إلا بعد أن يتم القبول من قبل مؤسسة تعليمية معينة في كندا (الكلية أو الجامعة)، وبعد استلام عرض القبول ودفع الرسوم الدراسية، وبمجرد الموافقة على تصريح الدراسة الخاص بك ، ستحصل تلقائيًا على تصريح سفر إلكتروني أو eTA ، مما يعني أنه يمكنك دخول كندا.

لا يمكن تصنيف دراسة في بلد ما أو جامعة معينة على أنها سهلة أو صعبة وذلك بحسب نوع البرنامج الدراسي وآلية الدراسة التي لا تعتمد فقط على امتحان واحد إنما على المشاركة والبحث والتقصي والمشاركة بالتجمعات والبرامج الطلابية وغيرها التي تسهل الدراسة في الجامعة، وبالطبع مفتاح النجاح هو المتابعة الدورية وعدم الانقطاع.

الدراسة في بريطانيا / المملكة المتحدة

بالإضافة إلى المكانة المرموقة التي تفخر بها بريطانيا من ناحية جودة ونوعية التعليم فيهاـ فإن وجود عشرات الجامعات المرموقة عالمياً عزز من حصول بريطانيا على هذه المرتبة والاهتمام العالمي، إضافة لطبيعة بريطانيا الأقرب إلى التقدم في كافة الأبحاث والعلوم وامتلاك التكنولوجيا الحديثة التي تؤهل الطلاب المنضمين للجامعات البريطانية من إحداث تغييرات وتأثيرات كبيرة على مستوى المجتمع والعلم.

هناك العديد من الخيارات الجامعية التي تحظى بتكاليف منطقية تتراوح ما بين 11.400 جنيهاً استرلينياً إلى 39.000 جنيه إسترليني، بينما يبلغ متوسط تكاليف المعيشة في عموم بريطانيا ما يقارب 9.000 جنيه إسترليني في السنة، ويمكن للطلاب الحصول على فرصة عمل بنظام الدوام الجزئي للمساعدة في الاندماج أكثر في المجتمع البريطاني والحصول على دعم مادي مقابل العمل، ويمكن للطلاب اختيار برامجهم الدراسية بمرونة كبيرة منها مثل تنوع برامج البكالوريوس ذات الأربع سنوات أو ثلاث سنوات بالإضافة للمدارس الصيفية والنشاطات الطلابية العديدة.

وللحصول على تأشيرة للدراسة في بريطانيا، سيحتاج الطالب إلى التقدم للحصول على تأشيرة طالب (كانت تُعرف سابقًا باسم تأشيرة طالب من المستوى 4 “عام”). ويمكن التقدم بطلب التأشيرة عبر الإنترنت في غضون ستة أشهر قبل بدء الدراسة الجامعية، ويتوجب على الطالب دفع رسوم إضافية صحية للهجرة وتقديم العديد من المستندات، بما في ذلك وثائق السفر ، وتأكيد القبول للدراسات (CAS) من الجامعة، والمعلومات البيومترية، وإثبات الدعم المالي، أخيراً قد يُطلب من الطالب المشاركة في مقابلة مصداقية في المملكة المتحدة لتأكيد نيتك في الدراسة حقيقية، من الجدير بالذكر أن أغلب الجامعات البريطانية ستطلب إثبات إجادة اللغة الإنكليزية قبل السفر إلى بريطانيا وغالبا ما يجب توفيرها قبل إجراء مقابلة السفارة البريطانية.

يبلغ متوسط تكلفة الدراسة في بريطانيا ما بين 11.000-60.000 جنيه إسترليني وهذا يحدده طبيعة البرنامج الدراسي وعدد سنوات الدراسة الذي سيسجل فيه الطالب الدولي بأحد الجامعات البريطانية المميزة.

الدراسة في أستراليا

في بيئة هادئة وتعليمية مميزة تستقطب أستراليا سنويا مئات الطلاب للدراسة في الجامعات الأسترالية المرموقة عالمياً، وتقوم الحكومة الأسترالية بتنظيم كافة عمليات التعليم والاشراف عليها، وتقييم طلبات الطلاب الراغبين بالتسجيل بالسفر والدراسة في أستراليا وفقاً للمعايير المتبعة، ومن المعلوم فإن أستراليا تشكل الوجهة الثالثة المرغوبة عالمياً للطالب الذي يفكر بالدراسة في الخارج.

وبالنسبة للأجور الدراسية فإن التكلفة العام للدراسة في أستراليا تتراوح ما بين 14.000 دولار أسترالي إلى 40.000 دولار أسترالي، بينما يبلغ متوسط تكاليف المعيشة في أستراليا ما يقارب 21.000 دولار أسترالي سنويا، وبالطبع فإن نظام العمل في أستراليا متاح للطلاب بمعدل 20 ساعة أسبوعياً بحيث يستطيع الطالب التوفيق بين الدراسة والعمل، ويمكن للطالب الحصول على تصريح عمل بعد التخرج لمدة تتراوح ما بين سنتين إلى أربع سنوات.

ولحصول الطالب على تأشيرة طالب (Subclass 500) للسفر إلى أستراليا والدراسة فيها، سيتقدم الطالب بطلب تأشيرة الطالب عبر الإنترنت من خلال نظام ImmiAccount التابع للحكومة الأسترالية، ويجب على الطالب المتقدم بطلب للحصول على تأشيرة الطالب الأسترالية التسجيل في دورة دراسية في الجامعة الأسترالية، ودفع أجور التسجيل الخاصة بالجامعة، وتلقي تأكيد التسجيل الإلكتروني (eCoE).

تتراوح الأجور الدراسية في أستراليا ضمن متوسط ما بين 14.000-40.000 دولار أسترالي بحسب البرنامج الذي يدرسه الطالب والمصاريف المتعلقة به خلال فترة الدراسة، ويحتاج الطالب أيضا إلى مصاريف عامة تصل إلى ما يقارب 20 ألف دولار أسترالي للسنة الواحدة.

الدراسة في تركيا

تعتبر تركيا وجهة مميزة للطلاب من مختلف أنحاء العالم، إذ تجمع ببراعة بين التنوع الثقافي والجودة الأكاديمية. تزخر الجامعات التركية بمجموعة كبرى من التخصصات التي تناسب طيفًا واسعًا من الاهتمامات والطموحات العلمية، مما يجعل الدراسة فيها تجربة غنية ومثرية.

بفضل المناهج الدراسية المتقدمة والمرافق الحديثة التميز الأكاديمي في تركيا يلفت انتباه العالم. كما توفر الجامعات التركية فرصًا للتبادل الطلابي والمشاركة في مشاريع بحثية عالمية، مما يسهم في بناء جسور التواصل بين الطلاب من مختلف الثقافات والخلفيات.

الأسباب الرئيسية للاختيار الدراسة في تركيا

  • التنوع الثقافي: تشتهر تركيا بتراثها الثقافي الغني وتنوعها الفريد.
  • نوعية التعليم: تحتضن جامعات على مستوى عالمي، مع برامج معتمدة دوليًا.
  • تكلفة المعيشة والدراسة: توفر تركيا خيارات معقولة من ناحية التكاليف مقارنةً بدول الغرب.
  • الفرص الأكاديمية: تُقدم فرص للمشاركة في أبحاث رائدة والتعاون الدولي.

في ضوء هذه المميزات، يمكن للطلاب الذين يختارون تركيا لدراستهم أن يتوقعوا غنى في التجربة التعليمية والحياة الجامعية، حيث الانفتاح على ثقافات جديدة وتبادل المعرفة في بيئة تعليمية محفزة.

في الألفية الثالثة، أصبحت تركيا مقصداً مرغوباً للطلاب الدوليين الذين يبحثون عن تعليم عالي الجودة بتكلفة معقولة. تتمتع الجامعات التركية بسمعة ممتازة، وهي تقدم برامج تعليمية متنوعة تلبي مختلف الاهتمامات والتخصصات العلمية.

تضم هذه الأرض الممتدة بين آسيا وأوروبا ميزات عديدة:

  • التنوع الثقافي الذي يوفر بيئة غنية ومحفزة للطلبة.
  • جودة التعليم التي تسير جنباً إلى جنب مع المعايير الدولية.
  • تكلفة الدراسة التي تعتبر منافسة مقارنةً بدول أخرى.

تكلفة الدراسة الجامعية:
على صعيد الجامعات الحكومية، يمكن للطلاب الأجانب الدراسة بتكاليف منخفضة نسبياً، حيث تتراوح الأقساط السنوية بين 300 و800 دولار أمريكي لمعظم البرامج. أما في الجامعات الخاصة، تزداد التكلفة قليلاً، لكنها تظل معقولة مقارنةً بالمعايير الأوروبية والأمريكية، إذ يمكن أن تتراوح بين 600 و20,000 دولار سنوياً، حسب التخصص والجامعة.

تكلفة المعيشة:
أما بالنسبة للمعيشة، فإن تركيا توفر خيارات عديدة تتناسب مع مختلف الميزانيات. يمكن للطالب التخطيط لميزانية شهرية قد تتراوح بين 400 و600 دولار، وهذه تشمل السكن، الطعام، والمواصلات.

انطلاقاً من هذه المعطيات، تبدو تركيا وجهة مثالية للطلاب الباحثين عن جودة تعليم متميزة وتجربة ثقافية غنية دون إثقال كاهلهم بتكاليف باهظة.

الدراسة في بولندا

تُعد الدراسة في بولندا وجهةً مميزةً للطلاب الذين يبحثون عن تعليم عالي الجودة في قلب أوروبا. الجامعات البولندية تُقدم تنوعاً ثرياً في التخصصات، وتتميز بأساليبها التعليمية الحديثة التي تجمع بين التقاليد الأكاديمية العريقة والابتكار. كما أن تكاليف الدراسة والمعيشة في بولندا تُعَد مناسبة مقارنةً بدول أوروبية أخرى، الأمر الذي يُشكل حافزاً للطلاب من مختلف أنحاء العالم.

البرامج التعليمية المُقدمة تشمل دورات باللغة الإنجليزية، مما يسهل على الطلاب الدوليين الانخراط في الحياة الأكاديمية. بالإضافة الى ذلك، تُقدم الجامعات البولندية بيئة ثقافية غنية، يتخللها فعاليات وأنشطة تُعزز من تجربة الطالب الشاملة. يتحدث الطلاب الذين اختاروا بولندا للدراسة عن تجربتهم بكثير من الحماس والتفاؤل، حيث يجدون فيها فرصة لبناء مستقبل أكاديمي ومهني مشرق.

يُعتبر خيار الدراسة في بولندا من الخيارات المواتية للطلاب الدوليين، إذ تشتهر الجامعات البولندية بتقديم مستوى تعليمي ممتاز مقابل تكاليف معقولة ومنافسة. بشكل عام، تتراوح تكلفة الدراسة في بولندا بين 2000 إلى 4000 يورو سنويًا لمعظم البرامج الدراسية باللغة الإنجليزية.

الجدول التالي يُعطي لمحة عن تكلفة الدراسة في بولندا:

نوع البرنامجتكلفة التعليم السنوية التقريبية
البكالوريوس2000 – 3000 يورو
الماجستير2500 – 4000 يورو
الدكتوراه3000 – 4000 يورو
دورات اللغة2000 – 3000 يورو

شاملة هذه التكاليف الرسوم الدراسية ولا تتضمن نفقات المعيشة مثل السكن والطعام والمواصلات، والتي تُقدر بـ حوالي 300 إلى 600 يورو شهريًا، حسب أسلوب حياة الطالب والمدينة التي يقيم فيها.

تُظهر بولندا مرونة في تقديم خيارات متنوعة للطلاب، سواء من حيث مجالات الدراسة المتاحة أو من حيث فئات الأسعار، مما يجعلها بيئة جذابة لاكتساب التعليم العالي للطلاب من مختلف أنحاء العالم.

الدراسة في جورجيا

تعد الدراسة في جورجيا وجهة مثالية للطلاب الذين يسعون إلى الحصول على تعليم عالي بجودة متميزة وتكلفة معقولة. الجامعات في جورجيا مرحبة دائماً بالطلاب الدوليين، حيث تقدم برامج دراسية في مختلف المجالات تتراوح بين الطب والهندسة والإدارة والفنون وغيرها. الدراسة في هذا البلد تقدم مزيجاً رائعاً من التقاليد الأكاديمية العريقة مع لمسات من الابتكار والتكنولوجيا الحديثة.

المناهج الدراسية مصممة لتكون موازية للمعايير الأوروبية، مما يسهل على الخريجين الاندماج في سوق العمل الدولي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الطلاب يستمتعون بتجربة ثقافية غنية بفضل التاريخ العريق والمناظر الطبيعية الخلابة التي تقدمها جورجيا، مما يجعل الحياة الدراسية تجربة ملهمة ومتكاملة.

تتمتع جورجيا بسمعة طيبة كوجهة تعليمية، حيث تُقدم للطلاب الدوليين تجربة ثرية بتكاليف معقولة.

الرسوم الدراسية: تتراوح تكلفة الدراسة في الجامعات الجورجية للطلاب الأجانب من 2,500 إلى 5,000 دولار أمريكي في السنة، وذلك يعتمد على التخصص ومستوى الدراسات.

تكاليف المعيشة: تتميز جورجيا أيضاً بأسعار معيشة متدنية تتراوح بين 300 و600 دولار أمريكي شهرياً، وهي تغطي السكن، الطعام، ووسائل النقل.

مع هذه الأسعار الجذابة، يُتاح للطلاب الفرصة ليس فقط للتحصيل العلمي وإنما أيضاً لاستكشاف ثقافة هذا البلد الغنية والتمتع بطبيعتها الخلابة.

اختيار التخصص الدراسي للدراسة في الخارج

ضمن أكثر الدول إقبال على الدراسة في الخارج هناك ما يزيد عن 1.750 جامعة ومؤسسة تعليم عالي في مختلف الدول التي نقدم فيها خدما التسجيل للطلاب الراغبين في استكمال تعليمهم الجامعي في الخارج، وهناك خمس خطوات للحصول على الفرصة للدراسة في الخارج عبر شركة قلم تتلخص بالخطوات التالية:

    • تحديد الوجهة الدراسية المقبلة.
    • اختيار التخصص الدراسي المتوافق مع أوراق الطالب.
    • الحصول على القبول الجامعي.
    • التقدم بطلب الفيزا الدراسية.
    • البدء بالرحلة الدراسية في الوجهة المطلوبة.

وتشمل الجامعات في الخارج على أهم التخصصات الدراسية ابتداء من تخصصات العلوم الصحية والهندسة والاقتصاد وإدارة الأعمال والآداب والفنون والعلوم الطبيعية والقانون والعلاقات الدولية، ويمكن للطالب الحصول على خيارات دراسة متعددة بعد معرفة الوجهة الدراسية ومطابقة معلومات الطالب مع شروط الانضمام للجامعة، وطبعا يحصل الطالب على عروض الدراسة في مختلف المراحل الدراسية البكالوريوس أو الدراسات العليا.

نصائح هامة حول الدراسة في الخارج

مثل أي جامعة تشترط الجامعات على الطالب أن يكون قد أنهى مرحلة الثانوية العامة، بالإضافة لتوفير بعض المتطلبات الأخرى التي تساعد الطالب على تجاوز صعوبات في الحصول على فرصة تعليمية، كما أن إدراك الطالب لبعض الشروط والمتطلبات يسهل على الطالب الانتقال والمعيشة في الخارج.

    • حاول تعلم اللغة قبل التقدم بطلب الدراسة لتكون مستعداً لإجراء المقابلات في السفارات وتدعيم الملف الخاص بك لضمان الحصول على التأشيرة الدراسية.
    • ربما تطلب السفارات إثبات على مقدرة الطالب المادية لإعالة نفسه خلال فترة دراسته في الخارج، لذا جهز نفسك جيداً وأقرأ عن شروط السفارات قبل التقدم بطلب الدراسة.
    • اقرأ أكثر عن وجهتك الدراسية وعن الجامعة والمدينة والمقاطعة التي ستقضي فيها مدتك الدراسية، من المهم معرفة القوانين في تلك المناطق والاطلاع على حقوقك وواجباتك تجاه بلدك الآخر.
    • يمكن لأفراد العائلة الحصول على تأشيرة مرافق، من أجل مرافقة الطالب إلى وجهته الدراسية ما يعني أن هناك فرصة الحفاظ على جو العائلة المحيط دون الابتعاد كثيراً.

أسئلة شائعة

لا بد أن هناك عوامل يجب أخذها بعين الاعتبار عندما تقرر الدراسة في الخارج، مثل متطلبات الفيزا والجامعة التي ترغب بالدراسة فيها، بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل قوة الجامعة وتفاصيل عن الدولة والمجتمع المضيف لتكون على أتم الاستعداد، ولا بد أن هناك جامعة في مكان ما تتناسب مع ظروفك.

بالطبع للدراسة في الخارج في بيئة جديدة وتلقي تعليم بمستوى وثقافة مغايرة عن بيئة الطالب الأصل سيكون لها الأثر الكبير في اندماج وحصول الطالب على فرص عمل أكثر، أو حتى فتح مجال عمل جديد يقوم على إنشاء صلة وصل بين بلد الطالب الأساسي والدولة التي درس بها، إضافة لعوامل أخرى مثل إتقان اللغة التي تساهم بشكل كبير في تأمين فرص العمل.

جميع الدول تدعم نظام العمل الجزئي للطالب بحيث يستطيع إدارة وقته واستغلاله بالعمل إلى جانب الدراسة، وبحسب قوانين الدول التي يمكن للطالب التوجه لها يمكن الاطلاع على اللوائح التنفيذية لشروط عمل الطالب مثل عدد الساعات أسبوعيا وآلية العمل وتسجيل الأوراق الرسمية وغيرها من الشروط يمكن الاطلاع عليها بشكل مفصل عند البحث عن الوجهة التي ينوي الطالب التوجه إليها.

عشرات الجامعات حول العالم تعتمد مبدأ التعليم على ثلاثة فصول وبالتالي لا يلزم الطالب بالدراسة مع بداية فصل الخريف ثم الربيع كما هو المتعارف عليه في دول الشرق الأوسط، إنما يمكن للطالب الالتحاق في فصل الصيف أو الخريف أو الربيع بحسب نظام كل جامعة ومواعيد تقويمها الأكاديمي.

الوقت سيد الموقف هنا، ولكن بشكل وسطي ستحتاج إلى ما يقارب 30-45 يوماً حتى تتم إجراءات التسجيل والحصول على القبول الأولي الذي يخولك بدفع الأجور الدراسية للجامعة الموجودة في الدولة التي ترغب بالسفر إليها والدراسة فيها، ثم البدء بإجراءات الفيزا، والعدد هنا هو متوسط قد يكون أقل أو أطول بحسب معالجة الجهات المعنية للوثائق المقدمة.